صواريخ الماس الإيرانية وسلب الأمان من قاعدة ميرون الصهيونية للمراقبة الجوية شمال فلسطين المحتلة وفشل الدفاع الجوي الصهيوني ؟!

عاجل

الفئة

shadow
صواريخ الماس الإيرانية وسلب الأمان من قاعدة ميرون الصهيونية للمراقبة الجوية شمال فلسطين المحتلة وفشل الدفاع الجوي الصهيوني ؟!

النقطة المهمة في هجوم حزب الله الأخير على قاعدة ميرون الجوية، هي المدى الأطول الذي قطعته صواريخ الماس الإيرانية في دك القاعدة منذ بداية الصراع بين حزب الله والكيان ، على افتراض أن موقع الإطلاق يقع بالقرب من الحدود الجنوبية للبنان، ففي هذا الهجوم سافرت صواريخ الماس من منصة الإطلاق الأرضية مسافة 8 كيلومترات على الأقل إلى قاعدة جبل ميرون واصابت الهدف بدقة!

تعد قاعدة ميرون للمراقبة الجوية موقعاً حيوياً في الكيان الغاصب، حيث تقع على قمة جبل الجرمق، الذي يُعتبر أعلى قمة جبل في فلسطين المحتلة. تشغل هذه القاعدة دوراً حاسماً في إدارة ومراقبة وتحكم الأجواء في شمال الكيان الغاصب وتؤدّي قاعدة ميرون دوراً مهماً في تأمين ما يُسمّونه بـ"السيادة الجوية والأمان" في المنطقة الشمالية. تبرز أهمية هذه القاعدة في استراتيجية "الدفاع" لدى الاحتلال الإسرائيلي، باعتبارها واحدة من القواعد الرئيسية في الكيان الغاصب، جنباً إلى جنب مع قاعدة "متسبيه رامون" في الجنوب وتُعتبر مركزاً للإدارة ‏والمراقبة والتحكّم الجوّي الوحيد في شمال فلسطين المحتلة ولا بديل رئيسياً عنها.

إن إمكانية صواريخ الماس بالوصول للهدف دون اعتراضه من كل أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي وعلى مدى مفترض مدى 8 كيلو متر، يكشف حجم هشاشة أنظمة العدو الدفاعية قبال صواريخ حزب الله الدقيقة.

الناشر

شعلان اسماعيل
شعلان اسماعيل

shadow

أخبار ذات صلة